خطب الجمعة وواقع المجتمعات !!!
تاريخ النشر: 30-09-2011
المقالات
0
996 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
الخطب تختلف بإختلاف المجتمعات
وتختلف أيضا حسب فهم الناس الذين يحضرونها
ومهما كان نوع الخطبة
فهي حسب قربها من واقع الناس
منذ عقود طويلة ونحن نسمع ونستمع لتلك الخطب العصماء
ولكن قليل منها ما يلامس واقع الناس
فدور المسجد منذ فجر الإسلام هو مقوم ومصحح لأخطاء المجتمع
فالمساجد تعليم وتقويم بنفس الوقت
ولكن ما إن أصبحت المساجد تلقينية من خلال الخطب
حتى فقدت دورها الريادي في بناء مجتمع صحيح البنية والتوجه
ناهيك على أن دور الخطباء ليس توجيهيا وحسب
بل هو أعلا وأسمى من أن يكون موظف ينتظر صرف مكافئته
يجب عليه ملامسة هموم الناس وتفقد أحوال جماعته على أقل تقدير
وغياب هذا التلاحم هو ما قلل من دور الخطباء وأن كانوا مؤهلين لذلك
ودائما أتساءل
لماذا لا تكون خطب الجمعة مستمدة من واقع المجتمع وحياة الناس
فأين هو الخطيب الفصيح اللبيب الذي يضع لخطبته الرتوش المناسبة
لتتواكب مع فكر الناس ومناقشة قضاياهم الأجتماعية
وإن كانت الخطبة رسمية ومفروضة على الخطيب
هناك الكثير من قضايا المجتمع
التي لا تتعارض مع النهج الرسمي لبعض الدول
كذلك والأهم الإيجاز والإختصار والتخفيف على الناس
مطلوب وهو ما يوصي به ديننا الحنيف
.
.
كوني بخير أحبة الحرف
0 تعليق